قائمة الموقع

حشد لـ "شهاب": ندعو لأوسع تحرك رسمي وشعبي وقانوني ودبلوماسي لوقف الإبادة الجماعية شمال غزة

2024-10-20T15:59:00+03:00

شهاب / خاص

طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" صلاح عبد العاطي، المجتمع الدولي والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ودول وأحرار العالم لأوسع تحركات رسمية وشعبية وقانونية ودبلومسية، لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شمال قطاع غزة.

ودعا عبد العاطي في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب للأنباء، الأطراف السابقة إلى بحث وعمل جاد لتشكيل تحالف دولي يقوم على استخدام حق التدخل الانساني بمختلف الطرق الجبرية وفرض العقوبات والمقاطعة وتفعيل آليات المحاسبة بما يضمن حماية المدنيين و يجبر الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري العنصري على وقف ارهاب الدولة المنظم وحرب الإبادة الجماعية.

وشدد على ضرورة أن يضمن التحالف فتح المعابر والممرات الانسانية لتدفق المساعدات والاحتياجات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة وشماله.

وأدان رئيس الهيئة استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية للاحتلال في المجالات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والاقتصادية والإعلامية وغيرها من المجالات التي ساهمت ولاتزال في ارتكاب واستمرار جريمة الإبادة الجماعية، كما أدان استمرار العجز العربي والدولي الفاضح عن وقف الابادة الجماعية والزام الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، ومعايير حقوق الانسان، وإنفاذ تدابير محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان.

وأوضح عبد العاطي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي وعمليات الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي، وقد وصلت ذروة العدوان بارتكاب مجزرة بشعة في مشروع بيت لاهيا، راح ضحيتها حتى الآن 83 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأوضح عبد العاطي أن التصعيد الممنهج في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تطال سكان مخيم وبلدة جباليا وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا، تتزامن مع استمرار قطع الاتصالات والإنترنت، وفرض الحصار الخانق واستهداف وقصف مراكز الايواء الموجودة في مدراس وكالة الغوث الدولية وحرقها، واقتحام المدراس في محيط مستشفي الاندونيسي واعتقال العشرات من النازحين والتنكيل بهم ، ودفع النساء والأطفال علي النزوح القسري منها الي جنوب القطاع.

وأشار عبد العاطي إلى ارتكاب قوات الاحتلال جرائم الاعدام الميداني بحق العشرات من المواطنين، والذين لاتزال جثماينهم منتشرة في الطرقات جراء منع طواقم الإسعاف والدفاع من انتشالها في عرقلة متعمدة لعمل الطواقم الطبية والانسانية وفي امتداد لاستهداف منظومة الخدمات الصحية.

وذكر أن الاحتلال تسبب في اخراج مستشفيات الشمال "الاندونيسي والعودة وكمال عدوان" عن الخدمة جراء تعمد قصفها ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إليها واصدار أوامر قسرية بإخلائها الأمر الذي تسبب في مقتل واستشهاد العشرات من المرضي والجرحي اضافة الى نقص اعداد الأطباء وقلة ونقص الإمكانيات والمستلزمات الطبية.

ولفت عبد العاطي إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي على شمال غزة خلف قرابة 650 شهيد، وأكثر من 1400جريح، كما تسبب في تهجير الالاف من النازحين بشكل متكرر، عدا عن تدمير الآلاف من الوحدات السكنية حيث تواصل قوات الاحتلال الحربية عمليات تفجير وتدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين والاحياء السكنية في شمال القطاع باستخدام براميل المتفحرات والربورتات المفخخة، وصوارخ الطائرات وقذائف المدفعية.

وأعرب عن أسفه من أن الجرائم السابقة تترافق مع سياسة ممنهجة لتعميق المجاعة والكارثة الإنسانية عبر منع دخول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية وإرساليات الوقود، ومنع دخول العاملين في المنظمات الدولية لليوم السادس عشر، ما يهدد حياة 400 ألف مواطن يقطنون في شمال القطاع، ولازالوا يوجهون خطر الموت والهلاك إما بالقصف الإسرائيلي أو الجوع و العطش و انهيار الخدمات الصحية.

وحذر عبد العاطي من أن جراء جرائم الاحتلال تهدف لتطبيق خطة الجنرلات الابادية الهادفة إلى احداث تغير ديغرافي وجغرافي بتدمير شمال غزة، وجعله منطقة غير صالحة للحياة وافراغه من السكان قسرا.

اخبار ذات صلة