خاص / شهاب
قال إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن شمال قطاع غزة يعيش وضعًا كارثيًا وحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، بعد مرور 20 يومًا على العملية العسكرية البرية، التي مازالت متواصلة حتى اللحظة.
وأوضح الثوابتة في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب، أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تتركز في منطقة جباليا البلد والمخيم ومحيطهما، أدت حتى اللحظة إلى ارتقاء 770 شهيدا، وأكثر من ألف جريح، وأكثر من 200 معتقل من بينهم نساء، إضافة إلى العشرات من المفقودين.
وتابع الثوابتة، للأسف لا زال هناك العشرات من جثامين الشهداء في الشوارع ولم يسمح الاحتلال الاسرائيلي لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية بانتشالهم، وهذه الجثامين بدأت بالتحلل.
وأشار إلى أن طائرات الكوات كابتر والطائرات المقاتلة ما زالت تقصف المزيد من الأهداف المدنية ومراكز الإيواء، والتي قام الجنود الأيام الماضية بحرقها لضمان عدم عودة النازحين إليها مجددًا.
وأضاف الثوابتة، جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل حرب التجويع ضد أبناء شعبنا، عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع ادخال السلع والبضائع والمساعدات.
ولفت الثوابتة إلى أن الاحتلال أسقط المنظومة الصحية بشكل كامل في قطاع غزة، ولم يتبقى سوى مستشفى شهداء الأقصى الذي يقدم الخدمة الصحية بشكل محدود جدًا، في ظل نقص شديد في المستلزمات الطبية.
وبين أن الاحتلال قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي منذ بداية حرب الإبادة، إضافة إلى اعتقال المئات منهم.
ودعا الثوابتة المجتمع الدولي إلى الخروج من مربع الصمت إلى مربع الفعل العملي من أجل الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف حرب الاستئصال والابادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.