خاص / شهاب
قال الكاتب الفلسطيني محمد القيق إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة هي محاولة خداع جديدة لمنح الاحتلال مزيداً من الوقت لاستكمال جرائمه.
وأضاف القيق في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن ما يجري في شمال غزة هو جراء حالة الصمت العربية المباشرة التي تعطينا إشارة أن هناك مؤامرة لتمرير خطة الجنرالات.
وأشار إلى أن ما جرى في لقاءات بلينكن هذا اليوم والأمس والأيام القادمة هو شراء وقت لإسرائيل وتخدير كما عادوا للنقطة الأولى بعد عملية 7 أكتوبر.
وأوضح أن الأمريكي يشتري الوقت من خلال الجولات في العالم العربي، مضيفاً أن صمت جامعة الدول العربية وكذلك حالة التهاون الإقليمي مع المشهد في غزة، في محاولة ترتيب وانتظار ضربة لايران، يعطي الإسرائيلي أيضا وقت اضافي لاستكمال مشهده في غزة.
وتابع:" إن لم يكن هناك موقف واضح وصريح من جامعة الدول العربية ومن الوسيطين المصري والقطري الذين أخدوا على عاتقهم وقف العدوان، سنكون أمام كارثة واضحة".
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل حصار شمال قطاع غزة لليوم ال 20 على التوالي وترتكب الجرائم والمجازر والاعتقالات بحق الأهالي هناك.
وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني توقف خدماته بشكل كامل في منطقة شمال غزة بعد استهداف الاحتلال لمركبته الوحيدة العاملة واعتقال عدد من كوادره وإصابة آخرين، بالتوازي مع استمرار حصار المستشفيات ومنع الدواء والغذاء.