خاص – شهاب
قال المختص في الشأن "الإسرائيلي" مأمون أبو عامر، إن عملية الدهس التي جرت اليوم قرب مقر للموساد في تل أبيب، هي رد طبيعي أمام مشاهد الجرائم وبشاعة المجازر في قطاع غزة ولبنان.
وأضاف أبو عامر في تصريح خاص بوكالة "شهاب"، أن الأيام الأخيرة شهدتْ زيادة في العمليات الفدائية من الفلسطينيين بالداخل المحتل، ومرجع الأمر اشتداد الظلم ومشاهد الحرق والقتل التي ترتكب بحق الأهالي في قطاع غزة.
ولفت أبو عامر إلى أن استمرار العدوان على قطاع غزة وجنوب لبنان، قد ينذر بمبادرات جديدة من قبل الفلسطينيين أو غيرهم، مضيفاً أن عملية الشاحنة قد تكون الأداة الوحيدة في يد المنفذ، والقادم قد يمتلك أسلحة نارية وبالتالي قد يكون الأثر أكبر.
وتابع:" المشهد في الكيان مقبل على أيام صعبة إذا استمر الاحتلال في عدوانه خاصة في منطقة شمال قطاع غزة، لما له من تأثير كبير في النفس الفلسطينية والعربية السلمية، وما يتبعه من سلوك في الميدان".
وأردف:" عملية الدهس ستزيد الاحتقان في الشارع بالداخل المحتل ضد الفلسطينيين وحالة من الشك والريبة تجاههم وهذا يأتي بمزيد من الضغط الأمني ضد المواطنين العرب وهذا سيكون له ردات فعل مضادة وهذا هو الخطورة".