كشفت قناة كان العبرية، أنّ عددًا من أطباء الاحتلال أعلنوا الإضراب عن استكمال عملهم وأداء أي خدمة إلى أن تعقد حكومة الاحتلال صفقةً لتبادل الأسرى.
وقالت القناة العبرية، إن "15 طبيباً أضربوا عن عملهم كأطباء من أجل عودة الأسرى، لافتةً إلى أنّ هؤلاء هم أطباء الأسرة والأطفال وإعادة التأهيل والطب النفسي والطب الباطني.
وأضافت القناة العبرية، أنّ "البعض في إضراب كامل والبعض الآخر في إضراب جزئي".
ولفتت إلى أنّ 30 طبيبًا آخرين وقّعوا على العريضة للانضمام إلى الإضراب إذا لم يتم التوصل إلى صفقة أسرى.
وفي 9 أكتوبر2024، بعث عدد من الجنود "الإسرائيليين"، رسالةً إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، هددوا فيها بإنهاء خدمتهم العسكرية ما لم تسعَ الحكومة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
وفي رسالة وجّهها 130 جندياً إلى نتنياهو وغالانت، قالوا: "بالنسبة إلى بعضنا، فإن الخط الأحمر قد تم تجاوزه بالفعل. وبالنسبة إلى الآخرين، فإنه يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه عن الخدمة".
وأضافت الصحيفة: "وقع الرسالة جنود احتياط بما في ذلك في سلاح المدرعات، وسلاح المدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقوات الجوية والبحرية".
وجاء في الرسالة وفقًا لما نقلت الصحيفة: "من الواضح الآن أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الأسرى من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قتل العديد من الأسرى بضربات الجيش "الإسرائيلي"، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية لإنقاذهم".
وأضافت الرسالة: "نحن الذين نخدم بإخلاص، وفي الوقت نفسه نخاطر بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة".
وتابعت: "بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل؛ وبالنسبة للآخرين، يقترب الأمر بسرعة: يقترب اليوم الذي سنتوقف فيه، بقلوب مكسورة، عن الذهاب إلى الخدمة".