خاص - شهاب
قال الحقوقي الفلسطيني فريد الأطرش إن "هذا العالم المنافق خذل غزة، وسمح للاحتلال بحرق وتجويع وإبادة أهلها".
وأضاف الأطرش لـ(شهاب) إن أهل غزة تركوا يبادون ويحرقون ويجوعون ويهجرون قسرا دون أن يحرك هذا العالم المنافق ساكنا، فهو يبيعنا شعارات حقوق الإنسان وكرامته وحماية المدنيين والقانون الدولي الإنساني، بما فيه من منظمات ودول وعرب ومسلمين.
وأضاف أن صمت وتواطؤ هذا العالم والمنظومة الدولية، سمح للاحتلال، بإبادة أهلنا في غزة، إذ سكت البعيد والقريب، حتى أخوة العروبة والإسلام، هم ومن يدعون زورا حقوق الإنسان.
وأعرب المحامي الأطرش عن أسفه الشديد وخجله إزاء العجز وقلة الحيلة أمام الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحقهم.
وختم قائلا: "يا أهلنا في غزة لا تسامحونا على هذا الخذلان الكبير".
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من عام، يرتكب الاحتلال أكثر من مجزرتين بمعدل شبه يومي، إذ وصلت حصيلة المجازر ما يزيد عن 3744 مجزرة، أسفرت عن ارتقاء وفقدان وإصابة 152 ألف مواطن/ة على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال.