خاص – شهاب
قالت الناشطة الفلسطينية سمر حمد، إن الصّمود والمقاومة سلاحان قاتلان للاحتلال ووحشيته وارتكابه المجازر المستمرة في غزة والضفة ولبنان دليل ضعف.
وأضافت حمد في تصريح خاص لوكالة شهاب، إن الاحتلال يخوض حربا اجرامية ضد الحجر والشجر والإنسان، ويصب جام غضبه على الأبرياء من النساء والأطفال، بالتزامن مع ذكرى الوعد المشؤوم بلفور والذي مهد لاحتلال أرض فلسطين.
وتابعت :" إن ما يقوم به الاحتلال اليوم هو ذاته ما بدأ به احتلاله لفلسطين، فالإبادة والتطهير العرقي طريقته الآثمة للحفاظ على وجوده".
وأشارت إلى أن حقيقة الاحتلال السادي وداعمته أمريكا التي لعبت الدور الخبيث الذي بدأه بلفور في التغطية على جرائم الاحتلال، وتوفير الدعم لاستكمال الإبادة، ظهرت للعالم كله.
ولفتت إلى أن الاحتلال يريد استكمال خطته التي فشل بها طوال العقود السابقة، ليتمم وعد بلفور المشؤوم، فيطلق أيدي المستوطنين ليعيثوا فسادا بهدف تشريد الضفة وضمها لدولته المزعومة، وبذلك يطمئن على مستقبلها.
ونبهت إلى أن أهمية الصمود والمقاومة، فهما سلاحان قاتلان للاحتلال، وهما المعادلة الصحيحة لميزان القوة غير المتوازن، وهما أمل الفلسطيني والعربي في استعادة فلسطين.
وبينت:" لولا ادراك الاحتلال ذلك الخطر لما قام وقعد وسلح وقتل وهدم وشرد، واستنجد وبكى".
وقالت حمد إن نقطة قوتنا تكمن في بقائنا، ونقطة ضعفه تكمن في وحشيته، فكلما توحش رسخت قناعتنا بالبقاء والاستمرار.
ودعت حمد الشعب الفلسطيني الذي لاقى ما لاقى وقدم ما قدم أن لا يبرح الميدان فإن النصر قريب وعلى الأبواب إن صبرنا.