كشفت تقارير عبرية، عن تفاصيل وقوع قوة "إسرائيلية" في كمين محكم نصبته كتائب القسّام، الأسبوع الماضي، في معارك جباليا شمال قطاع غزة
وقالت يديعوت أحرنوت العبرية، إنّ قوةً "إسرائيلية" كانت تنصب كميناً لعناصر القسّام الأسبوع الماضي في جباليا، فوقعت في كمين آخر نفذته كتائب القسام، مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة "لوتار" الخاصة بجيش الاحتلال.
وتحت بند سمح بالنّشر، أعلن الاحتلال في 12 نوفمبر الجاري، عن مقتل "أور كاتس" و"نافيه يائير أسولين" و"غاري لالهروايكيما زولات" و"أوفير إلياهو" وجميعهم من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، خلال معارك شمال قطاع غزة (بالإضافة لضابط خامس من وحدة لوتار قتل في شمال غزة).
ونشر موقع حدشوت العبري، اسم أحد قتلى جيش الاحتلال وهو الرقيب (احتياط) إيتمار ليفين فريدمان، 34 عاماً، من إيلات، قائد مجموعة في (وحدة إيلات لمحاربة الإرهاب) "لوتر".
وقالت الصحيفة العبرية، إن الجنود الأربعة الذين قتلوا في معارك شمالي قطاع غزة استهدفتهم المقاومة بصاروخ مضاد للدروع داخل مبنى في بيت لاهيا.
وقالت مصادر عبرية، إن الصحيفة لم تذكر تفاصيل حول مقتل الضابط الخامس الذي أعلن عنه جيش الاحتلال إضافة للجنود الأربعة، مشيرةً إلى أنّ القتيل هو قائد فرقة في وحدة (لوتار)، في حين قالت مصادر عبرية إن الوحدة تُكلف بمهام خاصة.
والجدير بالذّكر أنّ وحدة (لوتار) يتدرب فيها معظم وحدات النخبة في الجيش والشاباك والحرس من "سيريت متكال" مروراً بوحدة "يمام" وصولاً "لشلداغ" "وشييطت.
ووفقًا لإحصائية عكا للشؤون "الإسرائيلية"، فقد سقط 26 قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأفادت آخر معطيات "الجيش الإسرائيلي" بأن 796 جنديا قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 371 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان.
وحسب ما أعلنت عنه إذاعة الاحتلال، فقد توزعت حصيلة القتلى، فإن من بين القتلى 192 ضابط، مشيرةً إلى أنّ واحد من كل 4 جنود هو ضابط، كما قُتل 67 قائد فصيل، و63 قائد سرية، و20 نائب قائد سرية، و7 نائب قائد كتيبة، و5 قادة كتائب، و4 قادة ألوية.
وأوضحت الإذاعة أنّ 48% من القتلى جنود في الخدمة الالزامية، و18% في الخدمة النظامية، و34% من الاحتياط.