"نُجبرُ الجُنودَ على التَّكيُّف لكنّ الوضع لا يُساعد"

قائدُ كتيبة في "جيش الاحتلال" يكشفُ أكبرَ تحدّيات القتال في لبنان!

كشف قائد كتيبة في جيش الاحتلال، أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه "الجيش" في القتال في معارك لبنان، والأسباب الكامنة وراء عدم تقدّمه في الجنوب اللبناني.

وقال قائد الكتيبة 7 في جيش الاحتلال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة "الجيش" على إحراز أي تقدم. 

وأشار قائد كتيبة الدبابات  المقدم علاد تسوري في مقابلة مع الصحيفة، إلى أن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.

وذكر تسوري، أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددًا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا".

وأضاف: "صباح أمس (السبت) نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجو بارد جدًا ولا يساعدنا".

ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين".

وذكرت هيئة البث العبرية أن "جنود الاحتلال يواجهون عدوًّا صعبًا ومدربًا جيدًا في جنوب لبنان".

وأوضحت أن التضاريس في جنوب لبنان لا تخدم قوات الجيش "الإسرائيلي"، حسب وصف الجنود.

ووفقًا لما اعترف به "جيش الاحتلال"، فقد قُتل 83 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الحرب منهم 60 منذ العملية البرية في لبنان، فيما أُصيب 1018 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة