"لا أحد يستطيع أن يجزمَ بأي أمر بشأن وضعيّة أسرى الاحتلال"

حماس: آخر عرض أمريكي لاتّفاق "وقف إطلاق النار" في غزَّة قُدّم قبل "الانتخابات الرّئاسيّة"

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أنّ لا أحد يستطيع الجزم بأي أمر يتعلّق بوضعية أسرى الاحتلال في قطاع غزّة.

وقال حمدان في تصريح لقناة "الميادين"، "في غزة معركة تدور إذا انقطعت أخبار الآسرين من المقاومة تنقطع أخبار الأسرى الإسرائيليين".

وأضاف "إذا استشهد المقاوم الذي يهتم بأسرى إسرائيليين فإن حياتهم تصبح في خطر عندما يخسرون من يهتم بهم"، مؤكدًا أنّ لا أحد يستطيع أن يجزم بأي أمر بشأن وضعية الأسرى وحالتهم.

وذكر حمدان، أنّ حماس نجحت في لقاء القاهرة مع حركة فتح في الاتفاق على إطار لتشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة.

وأكمل "كان من المتوقع عقد لقاء ثانٍ مع فتح لاستكمال الترتيبات لكن ذلك تأخر بسبب تطورات منها شهادة القائد السنوار".

وأوضح أنّ موقف حماس هو أن تتشكل حكومة وفاق وطني تدير شؤون الفلسطينيين لكن لم تتم الموافقة على ذلك.

وبنا يتعلّق بالمعارك في الجنوب اللبناني، قال القيادي حمدان، إنه "على الرغم من كل التضحيات لا تزال المقاومة الإسلامية في لبنان تجعل الاحتلال يدفع الأثمان وتنزل قياداته إلى الملاجئ".

وأشار إلى أنّ هذه المقاومة في لبنان تستحق أن تدعم على الرغم من كل ما يحاوله البعض من إثارة الفرقة والفتنة على خلفيات مذهبية.

وأكد أنّ أي إعلان لوقف إطلاق النار في لبنان يسعدنا لأن حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدّم تضحيات كبيرة، موضحًا أنه إذا تحقق وقف إطلاق النار في لبنان فهو إنجاز للمقاومة اللبنانية وساهم به ما حصل أمس من استهداف للكيان.

ولفت حمدان إلى أنّ آخر عرض أميركي كمقترح لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم تقديمه قبل الانتخابات الرئاسية.

وقال "نحن معنيون بوقف العدوان على شعبنا والحديث عن هدنة لـ5 أيام ثم العودة إلى القتال لا يحقق مطلبه"، لافتًا إلى أنّ  "الإسرائيلي يريد أن يحقق في المفاوضات ما عجز عنه في الميدان وهذا لا يمكن أن يحصل".

ولفت حمدان إلى أنّ المقاومة تحاول أن تحمي شعبها حماية استراتيجية من خلال إزالة هذا الكيان لتعيش المنطقة بأمن وسلام.

وجدّد تأكيده على أنّ الشعب الفلسطيني رفض أن ينحني أمام الاحتلال أو التخلي عن مقاومته على الرغم من كل المعاناة الإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة