جددّ الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي؛ رفضه واستنكاره استمرار الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة بجنين؛ وقال إن "المستفيد منها الاحتلال وحلفائه".
وأكدّ خريشة في تصرح خاص لـوكالة "شهاب"، أنّ هذه الحملة تعزل السلطة عن شعبها أكثر فأكثر؛ لا شيء سوى أنها عززت الكراهية بين المجتمع في الضفة.
وقال: "الحملة الأمنية عززت الكراهية والانقسام أوساط المجتمع؛ والحاق المآسي بأبناء شعبنا"، مشددًا على ضرورة إنهاء الحملة الأمنية فورا؛ "القاتل والمقتول هم أبناء شعبنا؛ وهم وقود لمعركة تفرض علينا لا علاقة لشعبنا ولا لقيمنا شيء بها".
وشددّ على أنه "لا يمكن أن ينتصر الفلسطيني على الفلسطيني؛ دعونا ننهي هذه المأساة الآن وفورا".
وتشهد مدينة جنين ومخيمها حملة أمنية واسعة تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أدت لمقتل وإصابة العديد من المقاومين والأهالي والتنكيل بهم.
وفي سياق ذي صلة، تساءل خريشة عن فاعلية المجلس الوطني التي شكلته السلطة عام 2018؛ بعدما حلّت المجلس التشريعي.
"لم يعقد اجتماعا واحدا؛ لم يظهر في موقف واحد يظهر إرادة شعبنا الفلسطيني؛ لا شيء سوى بعض مقالات لا تسمن ولا تغني من جوع صدرت عن بعض أعضائه!"؛ والقول لخريشة.
ووصفت حماس في وقت سابق ؛ الحملة الأمنية بأنها استهداف مباشر للمقاومة الفلسطينية ومحاولة لإضعافها.
وأكدت الحركة أن هذه الحملة تخدم الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وطالبت السلطة بالتراجع الفوري عن هذه الإجراءات، ودعتها إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
