غزة/محمد هنية
استنكر الكاتب والباحث السياسي ماجد أبو دياك التصريحات التي أدلت بها الرئاسة الفلسطينية حول اتصالات حركة حماس مع جهات أجنبية، معتبرا إياها تشتيتاً للموقف الفلسطيني، في إشارة إلى لقاء المبعوث الأمريكي آدم بولر بقيادات حماس في الدوحة لبحث موضوع وقف إطلاق النار.
وقال أبو دياك في تصريح لوكالة شهاب: "أصبح البحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني والتفاوض مع أميركا من موقع القوة مرفوضاً، بينما التعاون الأمني مع الاحتلال لملاحقة وقتل المقاومين، يُعتبر موقفاً وطنياً".
وأضاف: "القصة وما فيها أنهم خائفون على دورهم بعد أن أهرقوا ماء وجههم في التزلف لترمب وللاحتلال بممارسة دور أمني قذر في مخيم جنين وصل إلى حد قتل المقاومين".
وتابع أبو دياك: "النتيجة أن الاحتلال لا يزال يرفض أي دور لهم في غزة"، مشيراً إلى أن "بدلاً من أن يتعلموا دروس الشرف والكرامة من حماس التي جاء لها الأمريكي ولم تأتي له، فإنهم يعيبون عليها ما قامت به دون أن تقدم أي تنازلات للعدو".
وأنهى أبو دياك حديثه قائلاً: "اللي استحوا ماتوا"، معبراً عن استهجانه للمواقف الرسمية الفلسطينية التي تتناقض مع المصالح الفلسطينية الحقيقية في هذه الظروف العصيبة.
