قال موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، أن حرب سرية مارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد طرق تهريب الصواريخ لكتائب القسام، على مدار أربع سنوات، في شبه جزيرة سيناء.
وزعم محلل الشؤون العسكرية بالموقع، أمير بوخبوط، إن محاربة "داعش" كانت مجرد ذريعة لإسرائيل، وهجمات الجيش بسيناء، كانت تستهدف محاربة تهريب الأسلحة، التي يقوم بها الذراع العسكري لحركة حماس، عبر سيناء الى قطاع غزة.
وأضاف المحلل، إنه خلال فترة رئيس الأركان "جادي آيزنكوت"، تم استهداف عشرات شحنات الصواريخ للقسام، وتم خلال هذه الهجمات تدمير أكثر من 15 ألف صاروخ نوعي، قبل وصولها الى غزة.
وبحسب المحلل العسكري، بدأ "آيزنكوت" منذ توليه منصب رئيس الأركان، في العام 2015، بحرب سرية على حماس في سيناء، بموافقة "الكابينت" والحكومة الإسرائيلية.
ووفقا للمحل بوخبوط، شملت خطة محاربة حماس، عدة جبهات، منها قطاع غزة، وسيناء، والحلبة الدولية، بحيث تم تصفية عدة من يوصلون الشحنات ومهندسي أسلحة تابعين لحركة حماس في عدة مناطق بالعالم.
وتابع المحلل، على جبهة غزة، استغل آيزنكوت جولات التصعيد، للقيام بتدمير قواعد الذراع العسكري بالقطاع، وتم خلال جولات التصعيد الأخيرة، تدمير 800 هدف لحماس بغزة.
وأكد المحلل، أن أهم جبهة في خطة الحرب السرية، التي خاضها "آيزنكوت" ضد حماس، كانت جبهة سيناء، وزعم عن نجاح رئيس أركان الاحتلال في تدمير العشرات من شحنات الأسلحة التي كانت في طريقها الى غزة، وتم تدمير حوالى 15 ألف صاروخ نوعية، على مدار أبعة سنوات، منذ توليه المنصب.
وأشار المحلل، الى أن التقارير حول قيام الجيش الإسرائيلي، باستهداف تنظيم "داعش" بسيناء، كان مجرد ذريعة، والحرب الأساسية التي مارسها الجيش الإسرائيلي على مدار الأربعة سنوات الأخيرة، كانت موجهة ضد الذراع العسكري لحماس.
وختم المحلل العسكري بالقول، إن الرئيس المصري أشاد نهاية الأسبوع الماضي، خلال مقابلة مع تلفزيون أمريكي، بالتعاون الوثيق بين إسرائيل ومصر في محاربة "الإرهاب" في سيناء.