زعمت قيادة بجيش الاحتلال بحسب معلومات أمنية بأن بعض أنفاق المقاومة التابعة لحماس تصل إلى قرب “الكيبوتسات” القريبة من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف الصهيونية، عن ضابط كبير بقيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، قوله إن “أنفاق الجناح العسكري لحماس “متفرعة كثيرًا تحت الأرض، وتُستخدم لنقل القوات والسلاح”.
وأكد الضابط بجيش الاحتلال بعد ختام مناورة عسكرية للجيش بمحيط القطاع، أن إمكانية خروج مقاتلي حماس لتنفيذ عمليات من الأنفاق القريبة من “الكيبوتسات” الصهيونية، هو الأمر الذي حاول الجيش التعامل معه خلال المناورة.
وأضاف، أن قضية الأنفاق “على رأس سلم أولويات الجيش، وأنه طالما بقي تهديد على سكان الجنوب سواءً تحت الأرض أو فوقها فسيعمل الجيش بالحزم الكامل لإحباطه”، حيث تهدف المناورة إلى التدريب على مواجهة سيناريوهات تشمل “المس بتشكيلاتنا الدفاعية بفرقة غزة، سواء بهجمات من تحت الأرض أو من فوقها”.
وحول قرار إخلاء بعض المغتصبات المحيطة بالقطاع حال نشوب حرب، قال إن الأمر ليس قطعيًا، وسيكون مرتبطًا بتطور الأحداث وتقديرات الموقف في حينه، موضحًا أن “المناورة حسنت من مدى جاهزية القوات لأي سيناريو”، لافتًا إلى أن “الجيش متيقظ لتحركات حماس في قطاع غزة”.
ووصف حركة حماس بأنها “منضبطة حاليًا”، بالرغم من ذلك فانها تواصل بناء قوتها العسكرية، وتستعد للمواجهة المقبلة، وتسعى لتوسيع قبضتها بالضفة الغربية، وتبحث عن حلفاء، مؤكدًا أن جيش الاحتلال غير معني بالتصعيد مع حماس في غزة.