توفي الشاب الفلسطيني سليم معروف، أمس الجمعة، تحت التعذيب داخل السجون الإماراتية في مدينة مأرب بدولة اليمن.
وقال نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الشاب سليم معروف من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة قتل تحت التعذيب على يد المخابرات الإماراتية، بعد اختطافه من مطار سيئون الدولي باليمن.
وأشار النشطاء إلى أن "معروف" يعمل لدى مؤسسة القدس الدولية في صنعاء، وهو إمام مسجد جامعة الإيمان باليمن، ولديه خمسة أطفال، منوهين إلى أن المخابرات الإماراتية اعتقلته على خلفية الاشتباه بعلاقته بحركة حماس.
وأكدت مصادر عائلية، وفاة ابنهم سليم معروف، موضحة أنه مقيم في اليمن منذ 10 سنوات، حينما سافر للدراسة هناك، قبل أن يتخرج من قسم الشريعة ويعمل في مؤسسة دولية لدعم القدس وفلسطين، دون التطرق لتفاصيل أخرى.
ومن جهتها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجهات الأمنية اليمنية بفتح تحقيق في حادث قتل المواطن سليم أحمد معروف صباح أمس الجمعة، وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت.
وقالت حماس في بيان صحفي، إن ابنها البار الشهيد سليم أحمد معروف (36عامًا) قتل غدرًا صباح يوم أمس الجمعة على أحد حواجز الأمن في محافظة مأرب بدولة اليمن الشقيق.
وأعلنت عن إقامة بيت عزاء للشهيد معروف الذي كان يقيم في اليمن منذ 15عامًا، في مسقط رأسه بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بمنطقة البلد-ديوان آل معروف مقابل مسجد حليمة لمدة ثلاثة أيام.
