قالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، "ريم الهاشمي"، إن اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب، وإلى "التكامل" بينهما.
وزعمت "الهاشمي" أن التطبيع يشكل "خطوة نوعية مهمة لإحلال السلام في المنطقة"، داعية إلى تغليب ثقافة الحوار والتسامح.
وأضافت خلال لقاء افتراضي نظمته جمعية "الصداقة الإماراتية-البريطانية"، تحت عنوان "الاتفاق الإبراهيمي للسلام-تعزيز أواصر التعاون"، أن الاتفاق يقدم فرصا واعدة للإمارات و"إسرائيل"، وللمنطقة بشكل عام في مختلف القطاعات.
وأكدت أن الاتفاق "يمهد الطريق من التعاون البنّاء والتكامل بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل ويعمل على تعزيز قدرة البلدين في العديد من المجالات، لاسيما مع تنامي الحاجة خلال الفترة الماضية لعقد المزيد من الشراكات المؤثرة والقادرة على تطوير حلول لمواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها العالم".
وأشارت إلى أن الرغبة الأكيدة لإحلال السلام وتحقيق التقدم والرخاء للشعب الإماراتي وشعوب المنطقة شكلا أكبر الدوافع لتوقيع الاتفاق، سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشادت "الهاشمي" باحتضان بلادها جنسيات من مختلف الأديان والعقائد، وتعزيز قيم التسامح ورفض التعصب، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".
شارك في اللقاء، الأمين العام السابق للأمم المتحدة "بان كي مون"، الحاخام الأكبر لبريطانيا "إفرايم ميرفيس".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحثت "الهاشمي" مع وزير الاستخبارات الإسرائيلي، "إيلي كوهين" تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.
كانت الإمارات و"إسرائيل"، توصلتا إلى اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بينهما في أغسطس/آب الماضي، ووقع الجانبان الاتفاق رسميا في 15 سبتمبر/أيلول الماضي في البيت الأبيض.