اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على تظاهرة احتجاجية ضد حضور واستقبال رئيس حكومة كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في مدينة الناصرة المحتلة، بعد ظهر اليوم الأربعاء.
واعتقلت شرطة الاحتلال عددا من القيادات والكوادر السياسية المشاركة في التظاهرة الغاضبة، بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه، ثم أطلق سراحه لاحقا.
ووفقا للشرطة فإنها اعتقلت 10 أشخاص من بين المتظاهرين المحتجين وأحالتهم للتحقيق.
وواجهت الشرطة التظاهرة السلمية للتصدي لزيارة نتنياهو إلى مدينة الناصرة المحتلة بالقمع وباستخدام العنف المفرط والخيل والمياه العادمة والضرب.
وجاءت التظاهرة الاحتجاجية ضد نتنياهو، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المدينة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد نتنياهو والأحزاب الصهيونية، وسط حضور قوات معززة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها.
وعقب مركز عدالة على عنف الشرطة خلال قمع تظاهرة الناصرة ضد نتنياهو، إنه "بات قمع المتظاهرين العرب واستعمال الأساليب الوحشية والعنف المفرط خلال تفريق المظاهرة نهجًا ثابتًا لدى الشرطة الإسرائيلية، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتاج سياسة ممنهجة طوال سنوات امتزجت فيها العنصرية والتحريض والفوقية من قبل الدولة تجاه المواطنين العرب".
المصدر : "عرب 48"