كشفت دراسة "إسرائيلية" حديثة، عن تداعيات سلبية سببتها أزمة فيروس كورونا في المجتمع "الإسرائيلي".
وأعد الدراسة التي ترجمتها "شهاب" من صحيفة "يسرائيل هيوم"، نحومي يافا وشمريت باردا من مركز "أكورد" في الجامعة العبرية؛ بمناسبة مرور عام على بدء الجائحة.
وأظهرت الدراسة أن 85% من "العلمانيين" في المجتمع لدى الاحتلال يشعرون بحالة من الغضب تجاه الوسط "الحريدي"، وأن 69% يشعرون بحالة من الاشمئزاز والرفض للحريديم.
وبينت الدراسة، شعور 33% من الوسط الحريدي بالغضب من العلمانيين والاشمئزاز والرفض للعلمانيين بنسبة 33%.
ووفقا للدراسة، فقد جاء ذلك بعد أحداث الشغب التي عاشتها المناطق الحريدية والاشتباكات بين أتباعها وعناصر شرطة الاحتلال عدا عن المعطيات التي أشارت إلى رفض الوسط "الحريدي" الالتزام بتعليمات الصحة الإسرائيلية، وما ترتب عليه من اتهامهم بالتسبب في انتشار كورونا والإغلاقات المتكررة.