كشف أحمد مجدلاني أمين عام جبهة النضال الشعبي، اليوم الإثنين، عن وجود مقترحات واتصالات لتأجيل الحوار الوطني للفصائل الفلسطينية المقرر في القاهرة هذا الشهر؛ لبحث ملف انتخابات المجلس الوطني.
وقال مجدلاني في حديثٍ إذاعي تابعته وكالة "شهاب" للأنباء إنه قد يكون من الملائم تأجيل حوار مارس إلى ما بعد انتهاء المرحلة الأولى وإجراء الانتخابات التشريعية.
وحسب مجدلاني، فقد جرت تداولات واتصالات مع عدد من القوى السياسية التي شاركت في اجتماع القاهرة الأخير، فيما يتعلق بالجولة الثانية من الحوار الوطني الفلسطيني.
وأضاف أن "هذه الجولة كانت منفضة بشكل رئيس حول ترتيبات استكمال عقد المجلس الوطني"، مستطردا : "كان واضحا في هذا الحوار أن هناك ميلا كبيرا لدى الغالبية العظمى من القوى في تأجيل اللقاء إلى ما بعد انتهاء مرحلة انتخابات المجلس التشريعي". وفقا له.
وذكر أن انتخابات التشريعي تشكل حوالي أقل من النصف بقليل من أعضاء المجلس الوطني، وبعدها يمكن البدء في المشاورات والاجتماعات للتحضير لعقد انتخابات "الوطني" وتكون الصورة قد اتضحت بعد الانتخابات فيما يتعلق بالقوى التي دخلت التشريعي وستكون بالوطني.
ووفق مجدلاني، فإن حوار مارس سيكون افتراضيا لأنه لا يوجد هناك قضايا جوهرية يمكن أن يتم بحثها، خصوصا أن إمكانية إجراء الانتخابات في الخارج غير واقعية وغير ممكنة.
وأوضح انه سيتم خلال حوار القاهرة المقبل الحديث عن تشكيل كل المجالس الوطنية، لافتا إلى تفاهمات تجري لتشكيل المجلس "آخذين بعين الاعتبار تركيبة المجلس التاريخية من التوزيع الجغرافي والمهني ومشاركة الفصائل والقوى".