كشفت القناة السابعة العبرية، اليوم الإثنين، عن حملة الإغراءات والضغوطات التي يقوم بها مقربون من بنيامين نتنياهو رئيس حزب "الليكود" على زعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر.
وخاض ساعر الانتخابات بقائمة مستقلة عن "الليكود" الذي انشق عنه، فيما ما زال حزب نتنياهو غير قادر على تجنيد 61 عضوا لدعمه وترشيحه لتشكيل الحكومة المقبلة، رغم محاولات التصيد وإغراء الأعضاء من الأحزاب المنافسة للانسحاب منها والانضمام إلى الائتلاف الحكومي بزعامته.
ووفق القناة السابعة، فقد اعترفت جهات مقربة من نتنياهو أنهم تعهدوا بمنح ساعر أي منصب وزاري رفيع مقابل التراجع عن وعوده بعدم الانضمام لحكومة يترأسها نتنياهو والتخلي عن سياسة "المقاطعة الغبية" التي يتبعها بادعاء أنه سيفقد مكانته وشعبيته خلال عام أو عامين في حال انضمامه للمعسكر المنافس بزعامة يائير لابيد ونفتالي بينت.
وأشارت إلى أن هناك إمكانية لتشكيل حكومة يمينية متكاملة تضم جميع أحزاب "اليمين" مثل "الليكود" و"أمل جديد" و"يمينا" وأحزاب الصهيونية الدينية والحريدية.
وفي السياق، أعلنت مصادر مقربة من زعيم حزب القائمة العربية الموحدة منصور عباس عن بدء الاتصالات الرسمية مع "الليكود"؛ وذلك في إطار محاولات نتنياهو إقناع عباس على دعم ترشيحه لتشكيل الحكومة القادمة.
يشار إلى أن عباس قد اجتمع أمس مع زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد ووضع عدة شروط لدعمه في تشكيل الحكومة تتمثل بتجميد قانون القومية والتمتع بحرية التصويت في القضايا المتعلقة بالشذوذ الجنسي.
وفي الإطار ذاته، أعلن زعيم حزب شاس أريه درعي بأنه سيقدم توصية لرئيس الكيان رؤوفين ريفلين لتكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة القادمة.