حذر العقيد احتياط دافيد حاخام، من التداعيات السلبية الخطيرة لإجراء الانتخابات الفلسطينية بدءا من انتخابات المجلس التشريعي مرورا بالرئاسة والمجلس الوطني.
وذكر "حاخام" في تقرير ترجمته "شهاب" عبر موقع "كيبا" العبري إن نتائج الانتخابات لن تكون لصالح فتح بسبب انقساماتها وخوضها العملية بثلاث قوائم أما حماس فستخوضها بقائمة موحدة.
وتحدث عن المعضلة التي تواجهها إسرائيل، قائلا : "ليس سرا أن "إسرائيل" غير راضية عن اجراء الانتخابات؛ إذ أنها ستشمل القدس والضفة وغزة مما سيشكل منطقة جغرافية لكيان فلسطيني".
وأضاف : "كما أن نتائجها قد تكون لصالح حماس وستساعدها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية والسيطرة على الضفة عدا عن سيطرتها على غزة وما يترتب عليه من إمكانية تعزيز مكانتها السياسية وقبولها لدى المجتمع الدولي".
ويرى "حاخام" رفض "إسرائيل" اجراء الانتخابات في القدس يمثل فرصة لرئيس السلطة محمود عباس للنزول عن الشجرة وإلغاء الانتخابات.
واعتبر أن "إسرائيل" ملزمة بمواصلة العمل لإلغائها وذلك من خلال الاتصالات الهادئة والسرية مع قيادة السلطة كما حدث مؤخرا خلال لقاء رئيس "الشاباك" مع قيادة السلطة في رام الله؛ وفي المقابل تحذير المجتمع الدولي وخصوصا الإدارة الأمريكية من التداعيات السلبية والخطيرة لمشاركة حماس في الانتخابات وإمكانية فوزرها وحصولها على الشرعية.