أكد خليل تفكجي مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، اليوم الخميس، أن القدس بالنسبة للسلطة الفلسطينية "ليست ضمن أولوياتها".
واستدرك تفكجي: "لكن السلطة يمكن أن تستخدم قضية القدس كشماعة من أجل تأجيل الانتخابات الفلسطينية".
وقال تفكجي في حديثٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن الفلسطينيين بالقدس غير مهتمين حاليا بقضية الانتخابات؛ لأن هناك صراعات بين المترشحين وأيضا مستوى المتقدمين غير مقبول بالنسبة لهم.
ووفق المسؤول ذاته، هناك 6 آلاف فلسطيني بالقدس يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات فيما لا يسمح لـ93 ألف من أهالي المدينة.
ولف إلى أن هناك سياسة "إسرائيلية" واضحة تريد أم تقول للعالم إن "القدس تحت سيطرتنا ونحن متمسكون بمفاتيحها ونتحكم بأي شيء، وأنه لا انتخابات فلسطينية فيها".
وفي سياقٍ منفصل، حذر تفكجي من خطورة الأوضاع في مدينة القدس؛ جراء استمرار انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين لا سيما عقب صلاة التراويح.
وأوضح تفكجي أن المواجهات والأحداث الحالية تتركز عند باب العامود الذي يعد المدخل الرئيس للمصلين القادمين من الشمال وهو قريب من الخط الأخضر والمناطق اليهودية المتدينة.
وأضاف أن ما يجري الآن بالقدس سيؤدي بالنهاية إلى انفجار حال استمر الوضع الراهن، كما حدث في قضية البوابات وباب الرحمة، مشيرًا إلى أن الأمور قد تتطور إلى حالة انتفاضة في كل المناطق