قائمة الموقع

الأحمد ينفي لشهاب جهود تشكيل قيادة موحدة.. والجهـاد تؤكد "هناك توافق فصائلي"

2021-06-03T16:44:12+03:00
التقاط
خاص شهاب

أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح"، التنفيذية لمنظمة التحرير، عدم وجود أي معلومات لديه حول القيادة الوطنية الفلسطينية الموحدة المزمع بحث تشكيلها خلال لقاء يجمع الفصائل بالقاهرة الأسبوع المقبل.

وردًا على سؤال "شهاب" خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس حول الدعوات لتشكيل قيادة وطنية موحدة، قال الأحمد : "والله ما بعرف، ما عندي فكرة، يبدو أنا مش من القيادة معيش خبر".

ووفق ما نشرته وكالة وفا بتاريخ 3 سبتمبر 2020 عقب اجتماع الأمناء العامون للفصائل برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، فقد دعا "أبو مازن" إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود فعاليات المقاومة الشعبية.

وبتاريخ 12 سبتمبر من العام ذاته، أعلن عزام الأحمد عن قرب الإعلان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية، وقال إن ذلك سيتم "خلال الساعات القادمة". لكن هذا لم يتم على الأرض حتى الآن.

وبحسب الأحمد، فإنه لم يتم تحديد موعد الحوار الوطني المرتقب الأسبوع المقبل بالقاهرة بمشاركة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس، موضحا أن حركته اتفقت مسبقا مع الجانب المصري على عقد هذا الاجتماع.

وأشار إلى أن حركته تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى قبل قدوم رئيس المخابرات المصرية عباس كامل إلى رام الله، مبينا أن "أبو مازن طرح هذا الأمر في خطاب له وخلال اجتماع البرلمان العربي بالقاهرة".

وبعدما أفشلت السلطة الانتخابات وألغتها بقرار صدر عن عباس مطلع شهر مايو الماضي رغم الرفض الشعبي والفصائلي الواسع لخطوته، عادت فتح للحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، الأمر الذي اعتبرته فصائل "خطوة غير كافية" لإنهاء الانقسام.

وفي سياقٍ متصل، استغرب أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، تصريحات الأحمد، موضحا أن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة الانتفاضة الشعبية بالضفة والقدس كان من أهم مخرجات اجتماع الأمناء العامون للفصائل الذي عقد بين رام الله وبيروت.

وبين المدلل أن هناك توافق فصائلي على تشكيل هذه القيادة الموحدة؛ "لأن المعركة مع العدو لا تزال مستمرة"، مضيفا : "طالما هناك احتلال لا بد أن يكون اشتباك معه..".

وشدد على أهمية الحوار الوطني المرتقب بالقاهرة؛ لوضع استراتيجية فلسطينية للمرحلة القادمة التي عنوانها "مقاومة العدو الصهيوني ووقف جرائمه ضد القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني".

وبهذا الصدد، ذكر المدلل أن الفصائل كانت قد طالبت عباس بالقدوم إلى غزة للقاء الفصائل الرئيسية خصوصا حماس والجهاد الإسلامي لوضع الاستراتيجية "لكن طالما ليس لديه نية للمجيء، من الضروري أن يكون هناك حوار بالقاهرة".

اخبار ذات صلة