أصدر رئيس السلطة محمود عباس، مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من اليوم السبت 3-7-2021، لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا".
وحسب المرسوم، تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس "كورونا"، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار.
يأتي ذلك رغم المطالبات الحقوقية التي وجهت إلى عباس خلال الفترة الماضية بوقف تمديد حالة الطوارئ.
ويوم 22 يونيو الماضي، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بعدم تمديد حالة الطوارئ بداية الشهر المقبل وإعلان وقفها، وتعزيز الحريات العامة، في مخاطبتين منفصلين وجهتهما الهيئة لـ"عباس".
وطالبت الهيئة، عباس بعدم تجديد حالة الطوارئ في بداية الشهر القادم، وأهمية إعلان وقفها على الصعيدين الدولي والإقليمي، "نظرًا لانتفاء الحاجة التي دفعت لإعلانها وتحسن الحالة الوبائية بشكل كبير، موضحة أنه يمكن مواجهة المستجدات والطوارئ الوبائية لبقايا انتشار الفيروس بالاعتماد على قانون الصحة العامة لعام 2004 وقانون الدفاع المدني لعام 1998.
ووفق الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، فإن هناك انخفاضا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث لم تسجل الأراضي الفلسطينية أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر تقرير وزارة الصحة لليوم السبت أنه تم تم تسجيل 75 إصابة بفيروس كورونا في محافظات غزة، بالإضافة إلى 8 فقط في الضفة.
كما تم تسجيل 134 حالة تعاف من فيروس كورونا في قطاع غزة، بالإضافة إلى 3 حالات في محافظات الضفة.
وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 516,068 بينهم 371,787 تلقوا الجرعتين من اللقاح.