أعربت عائلة محمد الخضري، عن صدمتها إزاء الحكم "القاسي" الذي صدر عن القضاء السعودي صباح اليوم الأحد، بحق الدكتور بدون أي تهمة، مطالبة الجميع بالتدخل للإفراج العاجل عنه.
وقال عبد الماجد الخضري شقيق الدكتور محمد لوكالة "شهاب" إن الحكم السعودي شكّل صدمة ومفاجأة للعائلة التي كانت تتوقع أن يتم الاكتفاء بالمدة التي قضاها في المعتقل والإفراج عنه؛ نظرًا لأنه مريض ولم يرتكب أي جريمة.
وكانت مصادر عائلية قد كشفت لشهاب في وقت سابق اليوم أن المحكمة السعودية حكمت على الدكتور محمد الخضري بالسجن 15 عاما مع وقف التنفيذ لنصف المدة، بالإضافة إلى إصدارها أحكاما قاسية أخرى بحق معتقلين فلسطينيين وأردنيين.
وأضاف عبد الماجد الخضري: "أمر محزن أن يقوم إخواننا في المملكة بهذا الأمر (..) لا يوجد قضية والدكتور محمد لم يرتكب أي مخالفة أو جريمة بل كان يخدم السعودية كوطنه الثاني".
وأشار إلى أن شقيقه لم يكن يعمل كممثل لحماس عام 2019 عند اعتقاله بل توقف عن العمل منذ 2010 وكان مريضا، واصفا علاقته بالقيادة السعودية السابقة بأنها "جيدة".
واستدرك : "ما جرى أمر مستهجن، فهناك املاءات من الخارج والقرار جاء من تل أبيب وواشنطن".
وأكد الخضري أن العائلة ستقدم استئنافا ضد الحكم، داعيا الجميع للتحرك من أجل الإفراج عن الدكتور محمد وكل المعتقلين.
وختم عبد الماجد الخضري حديثه لوكالة شهاب باقتباس جملة للشيخ الراحل أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس : "احنا بدنا ولادنا يطلعوا. بدنا إياهم يروحوا". لكن حينها كان من قام بالاعتقال هو الاحتلال "الإسرائيلي".