أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الأحد، ممارسات أجهزة السلطة القمعية بحق المتظاهرين السلميين في رام الله، والتي اعتقلت العشرات منهم معظمهم من السياسيين والناشطين في المجتمع في المسيرة الشعبية التي دعت لمحاسبة قتلة المناضل نزار بنات.
وقال مؤمن عزيز مسؤول الدائرة الإعلامية لحركة المجاهدين في تصريح صحفي إن "إصرار أجهزة السلطة على سياسة القمع والإعتقال السياسي ضد شعبنا هو إصرار على عدم التعلم من دروس سقوط الأنظمة التي تعادي شعوبها وإرادتهم".
وأضاف عزيز أن "اعتقال القامات الفلسطينية والمدافعين عن حرية الشعب وكرامته هو مساس بكل حر وشريف في الوطن، وهو ضرب مجدد لكل معاني الحرية".
ودعا، العقلاء في السلطة لوقف التغول الأمني من قبل بعض المتنفذين في السلطة والأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن "استمرار تلك الممارسات يستعدي شعبنا بأكمله".
وأعلن تضامن الحركة المستمر مع كل المطالب الشعبية المحقة بكشف ومحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات، وإعادة بناء كافة الموسسات الوطنية.