كشف رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، اليوم السبت، تفاصيل وثيقة المصالحة الفلسطينية التي قدمها للفصائل ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال المصري، في تصريحات لبرنامج "حديث اليوم" عبر وكالة "شهاب" للأنباء: قدمنا وثيقة للمصالحة الفلسطينية قدمتها "هيئة النوايا الحسنة" المكونة من عدة شخصيات فلسطينية، لتبدأ من حيث انتهت اجتماعات القاهرة الأخيرة التي مثلها الشيخ صالح العاروري وجبريل الرجوب.
وأضاف المصري، التقيت يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة وكان مشجعا لمبادرة المصالحة وكان موقفه متقدما جدا وأشكره جدا على موقفه.
وتابع: "التقيت إسماعيل هنية وقيادة حماس لأربع ساعات في اسطنبول لعرض مبادرة المصالحة وكان هناك توافقا مهما وسمعنا كلاما طيبا وموقفا إيجابيا جدا، وكان هناك إجماعا على ضرورة وجود توافق في الرؤية الفلسطينية لأن عدونا واحد ويجب الوصول إلى حلول".
وأكد المصري، أن "رئيس السلطة محمود عباس طلب موافقة كتابية من حركة حماس على اعترافها بالرباعية الدولية لتشكيل الحكومة، ونحن قلنا يجب على الرباعية الدولية الاعتراف بحماس وأنهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني وأنها ليست إرهابا".
وأشار الى أن الرباعية الدولية يجب أن تعترف بحركة حماس أنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المهم الفلسطيني الها منا كل الاحترام والتقدير.
وأردف: "على الشرعية الدولية أن تعترف بحماس وفينا وبأنه ما حدا فينا إرهابي وكلهم مناضلين من أجل تحرير الوطن ومثل ما بدنا نعترف فيهم يجب أن يعترفوا فينا".
ولفت رجل الأعمال الفلسطيني، أن "الاعتراف الدولي مهم لنا، لكن إسرائيل غير معترفة بالشرعية الدولية وهناك قرارات كثيرة صدرت عنها ولم تنفذها إسرائيل".
وشدد على أن "رئيس السلطة محمود عباس سلمنا ردا مكتوبا وسنعمل على تلبيته، وسنأخذ من الأخوة في حماس على ردا مكتوبا وسنعمل على تلبيته".
وأكد على أن "الوثيقة التي أصدرناها تشمل كل شيء تم الاتفاق عليه في القاهرة، وتشمل ما يجب علينا فعله لإنهاء الانقسام لأننها أُشبعنا حوارات وقلنا سنبدأ بما انتهت به اجتماعات القاهرة".
وقال: "نريد حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الأطياف الفلسطينية وقادرة على العمل وتشرف على الانتخابات وتوحد مؤسسات الوطن".
وأضاف: "اجتمعنا بجميع القوى الوطنية بغزة، وبدأنا اجتماعاتنا بالضفة، والبداية من نابلس ثم باقي مكونات الشعب الفلسطيني في الشتات واللجوء، هناك فرصة بانتصار الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح وغزة وبيتا والحراك الوطني في أوروبا".
وختم رجل الأعمال الفلسطيني حديثه، بالقول: "نريد إعمار غزة وفك الحصار عنها ونقول لها بأنها جناح مهم من الوطن، وبدنا مشاركة الكل الفلسطيني وننفذ الوثيقة التي نتفق عليها بشكل كامل".