أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الأربعاء، 15/أيلول/2021، أنها أعطت الاحتلال فرصة لايجاد حلول لما تبقى من إجراءات ظالمة بحق الأسرى، لكن ذلك لا يعني عدم الذهاب للإضراب الاستراتيجي عند الضرورة.
جاء ذلك خلال بيان للحركة الأسيرة تلاه مدير مكتب إعلام الأسرى أ. ناهد الفاخوري خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة.
وقالت الحركة الأسيرة "اليوم نسجل وإياكم هذا الصمود والتمترس من أجل حقوقنا وإن كان هذا النصر وهذا الصمود ليس إلا البداية على طريق إعادة حقوقنا".
وأكد أن ما جرى من تراجع من إدارة السجون عن الخطوات المتطرفة التي اتُخذت بحقنا ما كان لها أصلاً أن تُتخذ من الأساس.
وأضافت "إن عودة أوضاعنا وظروفنا المعيشية لما كانت عليه قبل 6/9/2021 كانت مطلبنا الأساسي وما زالت لأن هناك قضية عالقة وهي قضية الأخوة المجاهدين أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإننا ما زلنا نتابع هذه القضية للوصل إلى حلها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".
وشددت على "أن نضالنا من أجل إعادة ما تبقى، سيبقى جهداً جماعياً يشارك فيه الكل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، ونحن على ثقة بأننا سنصل لهدفنا ومبتغانا، وندعو شعبنا البطل للإبقاء على الجهوزية للمساندة في مسعانا ونضالنا".
وقالت "إن ما يتم تداوله لدى الاحتلال من تشكيل لجان والتي لربما ستكون توصياتها الانقضاض على منجزاتنا وحقوقنا يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته، وإننا على ثقة بأن شعبنا البطل الوفي سيكون معنا إن شاء الله".
وأكدت أنها في حالة انعقاد دائمة لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا، قائلة "لن نقبل بأن يتم الاعتداء على حقوقنا التي لم يبقى منها إلا الحد الأدنى الذي يمكن لنا أن نتعايش معه بكرامة واحترام، وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة".
ووجهت رسالة إلى الشعب الفلسطيني قالت فيها "جماهير شعبنا البطل.. ما زلنا في خضم وذروة المعركة وإن كنا أعطينا فرصة لأجل الوصول لحل لما تبقى من إجراءات ظالمة فإن ذلك لا يعني عدم الذهاب للخيار الاستراتيجي وهو الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة نجد ذلك ضرورياً".
وطالب الحركة الأسيرة الجميع إبقاء الاهتمام والأضواء مسلطة على ساحة السجون، "ولن ننسى أن لنا أخوة ما زالوا يخوضون معركة الحرية والكرامة من أجل انتزاع حريتهم والانعتاق من الاعتقال الإداري الظالم بحقهم".