قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأحد، إنه "آن الاوان للذراع الصهيونية التي امتدت لتختطف المجاهدين في الضفة المحتلة وتبطش بهم أن تقطع، وأن يوضع لها حد وألا يسمح لها بالعبث في ساحتنا الفلسطينية وبأرواح أبنائنا ومجاهدينا مهما كلف ذلك من ثمن، كما حصل من اختطاف أسرى نفق الحرية أيهم كممجي ومناضل نفيعات وغيرهم من الرفاق والمقاومين".
وأضاف المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم في تصريح صحفي أن "رهاننا على شباب ورجالات الضفة الاحرار كبير في قيادة المرحلة وخلق ساحة نضال جديدة عناوينها حملة البنادق المشرعة في وجه العدو تحسم معاركها المقدسة معه ،تحمي أهلنا وشعبنا ومقدساتنا".
وأشار إلى أن "أبطال نفق الحرية من رحم هذا الشعب ولدوا، وثبتوا في معارك المقاومة والتضحية والفداء وشكلوا نماذج ورموز نضالية جهادية كبيرة"، متابعا : "بمثلهم وأمثال الكثير من أبطال ورموز شعبنا حتماً سنصل وننتصر، والرهان على المقاومة في تحريرهم و إخوانهم من سجون الاحتلال باذن الله كبير".