أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم السبت، أن ما تقوم به قوى المقاومة في فلسطين هو إدامة الاشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي بانتظار أن تستعيد الأمة نهضتها ووحدتها.
وشدّد القائد النخالة، على ضرورة إعادة توجيه جبهات الأمة ضد المحتل وتحقيق تنمية حقيقية على قاعدة المقاومة وفي الوقت ذاته استمرار مشاغلة العدو وعدم التفاوض معه.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن "الهجمة الغربية الحالية ضد أمتنا التي وصلت إلى ذروتها بزرع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين خدمة لمشروع الهيمنة والاستعمار يدعمها اليوم نظام عالمي".
وأضاف القائد النخالة: أن النظام العالمي استطاع تفتيت "أمتنا وتجزئة وطننا العربي والإسلامي وزرع فينا التغريب عبر تدمير منظومات عدة".
وأوضح أن أبناء الشعب الفلسطيني يدافعون عن مقدسات الأمة ويفدونها بالأرواح في أروع ملحمة تاريخية تسجل أسمى معاني البطولة.
وبيّن أنه "يمكن إعادة توحيد جهد الأمة وجهادها نحو القدس، فالقدس تجمعنا وهي عنوان وحدتنا وعزة أمتنا".
وبمناسبة ذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين الايوبي، أكد القائد النخالة، أنه تستحق تلك الذكرى أن "نقف عندها ونستخلص منها العبر لمواجهة المشروع الغربي المتجدد ضد أمتنا العربية والإسلامية".
وأردف: "نجح القائد الأيوبي في توحيد الأمة وتصويب الاتجاه إلى القبلة الأولى وهذا يمنحنا الأمل والثقة بأنه يمكن التغلب على مفردات الهزيمة"، موضحًا أنه لم يتخل يوماً عن الاشتباك المسلح مع الغزاة المحتلين.