وجهت الحركة الوطنية الأسيرة، في بيان صدر عنها اليوم الإثنين 18 أكتوبر 2021، رسالة عاجلة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة، في الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار".
وجاء في البيان : " "اليوم يصادف السنة العاشرة لذكرى وفاء الأحرار، والتي كُسرت من خلالها قيود إخوةٍ لنا، وانتُزِعَت حريتهم من العدو الصهيوني، والتي بددت الوهم ببركات دماء الشهداء محمد فروانة وحامد الرنتيسي، وأعلنت عهدًا جديدًا مع الحرية؛ أنه لا مستحيلات في أرض الرسالات".
وقالت الحركة الأسيرة في رسالتها : "إننا بعد عشر سنواتٍ من الانتظار بعد وفاء الأحرار، لا يزال أملنا -بعد الله- هو في المقاومة الباسلة، وأنكم أنتم ركننا الشديد الذي نأوي إليه في ساعة شدتنا بعد الله".
وأضافت الرسالة : "عشر سنواتٍ مرت، وبعضنا مرت عليه أربعين عامًا من الأسر ولا زال صابرًا محتسبًا منتظرًا، ونقولها وبصوتٍ عالِ، أنه بعد معركة سيف القدس، وما رأيناه من بطولةٍ منقطعة النظير في ظروف معقدة حرجة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم، فإننا نحن الأسرى في سجون الاحتلال نقول لكم يا إخوة السلاح والدم، أنه حان الوقت لكسر القيود، وقد كانت ثقتنا بكم كبيرة وبلا حدود، والآن بعد معركة سيف القدس، أصبحت هذه الثقة يقينًا بإذن الله".
ودعت الحركة الأسيرة، مقاومتنا الباسلة أن تقاتل على كل أسير، "فكل الأسرى وبلا استثناء يستحقون الحرية، وهي واجبكم، ونحن الأسرى لكم منا الصبر والصمود، وإن لم تحملنا أجسامنا ستحملنا نفوسنا".
وتابعت : "إننا نُدرك تمامًا أن إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام هم في أعين المقاومة وفي قلبها ووجدانها، ونعلم تمامًا أن الزمن الذي يُقاتل فيه الأسرى بأمعائهم ووحدهم قد ولى وللأبد، ونعلم أيضًا أن تفاصيل قضية إضراب أسرى الجهاد الإسلامي والأسرى الإداريين هي حاضرةٌ لديكم، وثقتنا أنكم تعملون كل ما يلزم لإسنادهم".
كما دعت، جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.
وتقدمت الحركة الأسيرة، لمقاومتنا الباسلة وشعبنا البطل الصابر المرابط بالتهنئة في ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، "وإن شاء الله نكون على موعد قريب مع الحرية لنصلي في المسجد الأقصى صلاة المحررين".