دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات عاملة في مجال الأسرى بغزة، الإثنين رئيس السلطة محمود عباس إلى التراجع عن قطع رواتب عشرات الأسرى المعتقلين داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية عوض عوض خلال مؤتمر صحفي، نيابة عن لجنة الأسرى إن اللجنة ستصعد حملتها في إسناد الأسرى المقطوعة رواتبهم، حتى تراجع السلطة عن هذا القرار.
وشدد على أن استهداف الأسرى عبر قطع رواتبهم هو استهداف للحركة الأسيرة والحركة الوطنية وعائلات الأسرى جميعا.
وأكد عوض وقوف اللجنة إلى جانب الأسرى المقطوعة رواتبهم، ومواصلة الضغط على السلطة حتى تتراجع عن هذا القرار.
ودعا السلطة للاحتكام للإجماع الوطني في هذا الملف، مشيراً إلى أنه تم تلقي وعود من قيادات في حركة فتح بحل هذه القضية إلا أن السلطة لا زالت مصرة على سياستها.
ولفت إلى ان هذه القضية بأبعادها السياسية والقانونية يجب أن تشكل قضية رأي عام، ويجب الالتفات الواسع حولها من أجل دفع السلطة للتراجع عن سياستها.
وحذر عوض من إقدام السلطة على قطع المزيد من رواتب الأسرى في سجون الاحتلال في حال لم يتم الضغط عليها لإعادة رواتب الأسرى.
وطالب عوض المؤسسات الحقوقية الى رفع هذه القضية ضد السلطة، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الأساسي الفلسطيني وقوانين منظمة التحرير التي اعتبرت حقوق الأسرى حقوق مكتسبة لا يجب المساس بها.