يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 122 يوما.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: علاء الأعرج منذ 98 يوما، وهشام أبو هواش منذ 89 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 34 يوما، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 52 يوما.
ويعاني الأسرى الخمسة أوضاعا صحية صعبة للغاية، خاصة الأسير الفسفوس الذي ما يزال يحتجز في مستشفى "برزلاي"، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم وفي نسبة السوائل بجسمه، إضافة للأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى، فقد تعرض الأسير الأعرج لخديعة من محكمة الاحتلال يوم الخميس الماضي، عبر تمديد اعتقاله لمدة ثمانية أيام، وتقديم لائحة "اتهام" بحقه، وهذا يعد مماطلة من الاحتلال بهدف عدم الاستجابة لمطالب الأسرى وكسر إضرابهم عن الطعام.
وخفضت محكمة الاحتلال مدة الأمر الإداري الصادر بحق الأسير أبو هواش من 6 شهور إلى 4، الأمر الذي يعطي احتمالية إعطائه قرارا إداريا جديدا بعد انتهاء اعتقاله الحالي، وهو أيضا خديعة ومماطلة من الاحتلال.
وفيما يتعلق بالأسيرين الهريمي والأشقر، فهما يعانيان من نقصان في الوزن، وآلام في المفاصل وصداع.
يذكر أن الأسير مقداد القواسمة أنهى إضرابه الذي استمر 113 يوما، أمس الخميس، حيث سيتم الإفراج عنه في شهر شباط المقبل.