قال نائب محافظ جنين شمال الضفة الغربية المحتلة كمال أبو الرُب إن "مسيرة تشييع الراحل وصفي "مؤشر خطير"، في إشارة إلى الحشود الكبيرة التي شاركت في التشييع، ومشاركة عدد من مجاهدي كتائب القسام وفصائل المقاومة في الجنازة.
حديث أبو الرُب جاء خلال لقاء مع برنامج "حكي الناس" عبر إذاعة "علم" اليوم السبت.
وعند سؤاله عن حديث الشارع أن تغيير قادة الأجهزة الأمنية جاء ردة فعل على ما جرى خلال تشييع جثمان الراحل قبها لم ينف أبو الرُب ذلك.
وأردف أبو الرُب أن "تحشد بهذه الطريقة، وأن تخرج سلاحك وأن تكون هذه الحشود بالتأكيد هذا ناقوس خطر".
وتابع "قصة المسيرة الأخيرة للراحل قبها مؤشر خطير، كل الشباب الذين لديهم أو من ليس لديهم علاقة من كل الضفة، بهذا الزخم ترفع رايتك وسلاحك، فهذا مؤشر خطير".
يشار إلى رئيس السلطة محمود عباس أقدم على إقالة ونقل كافة قادة الأجهزة الأمنية في جنين بعد يومين من تشييع جثمان وزير الأسرى الأسبق والقيادي في حركة حماس وصفي قبها.
وكشفت مصادر مطلعة في حينها، أن قرار عباس جاء بعد معلومات قدمتها شخصيات مقربة منه حول مجريات جنازة الراحل قبها والصدى الكبير الذي أخذته، وسط مشاركة عدد من مجاهدي كتائب القسام وسرايا القدس في المسيرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية إن "ظهور مسلحين من كتائب القسام في جنازة قبها أثار غضب إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وبينت القناة "12" العبرية، أن "ما أثار غضب الإسرائيليين وعباس هو تجمع حشود من المسلحين الملثمين التابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد ساروا في شوارع جنين دون أي خوف من السلطة الفلسطينية".