قالت إيمان نافع زوجة عميد الأسرى في سجون الاحتلال نائل البرغوثي، إن لم يطلق الاحتلال الصهيوني سراحه فستذهب بملفه إلى محكمة الجنايات الدولية.
وطالبت نافع في حديث لوكالة شهاب، كافة المحامون والقانونيين الموجودين في العالم الوقوف الى جانب نائل من أجل أن يصل ملفه الى المحكمة للسعي لإطلاق سراحه.
ويدخل الأسير نائل البرغوثي (64 عامًا)، اليوم السبت، عامه الثاني والأربعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.
واعتقل نائل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد و(18) عامًا، وعلى مدار (34) عامًا، قضاها بشكلٍ متواصل.
وفي الثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011، وضمن صفقة تبادل "وفاء الأحرار" أفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع.
لكن سلطات الاحتلال أعادت في الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2014، اعتقاله مجددًا، وأصدرت بحقه حُكمًا مدته 30 شهرًا، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عامًا، إلى جانب العشرات من محرري الصفقة الذين أُعيد لهم أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد.
وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن شقيقه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي.