قالت حركة الأحرار إن أجهزة أمن السلطة تتجاوز كل الخطوط الحمراء بإصرارها على استمرار جريمة الاعتقالات السياسية والاعتداء على تشييع جنازة الشهداء واستقبال الأسرى المحررين.
وأكدت في بيان صحفي وصل "شهاب" أن الاعتقال السياسي للكوادر الفصائلية والأسرى المحررين هي سياسة بلطجة ممنهجة تتبعها السلطة ضمن سياسة التعاون الأمني لاستنزاف شعبنا وإشغاله عن مقاومة الاحتلال.
وأوضحت أن هذه السياسة الإجرامية تشجع الأنظمة المتصهينة في العالم على تجريم مقاومتنا واستهداف شعبنا وشطب حقوقه.
وشدد على أن هذه الجريمة هي خدمة للاحتلال وخطر حقيقي يهدد السلم الأهلي والمجتمعي، لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة تمسكه في التصدي للاحتلال ومخططاته وفضح كل من يتعاون معه ضد شعبنا.
ودعت الكل الوطني الفلسطيني لرفع الصوت عاليا لفضح وتعرية وتجريم سلوك هذه السلطة الغير وطني والتصدي لعدوانها وقمعها وتنكيلها بأبناء شعبنا وتكميم الأفواه الرافضة لسياستها المتصهينة.