ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن سجانين في سجن "شطة"، اعتدوا على أسرى فلسطينيين بعد نقلهم من "جلبوع"، انتقاماً منهم لنجاح ستة أسرى بتحرير أنفسهم من السجن، عن طريق نفق استمروا في حفره لمدة عام، دون أن تتمكن الأجهزة الاستخباراتية في دولة الاحتلال من كشفهم.
ووفقاً للصحيفة، فإن 3 ضباط من مصلحة السجون اعتدوا على أكثر من 10 أسرى وهم مكبلي الأيدي، وأكد الأسرى أن إدارة السجن تعمدت تأخير نقلهم إلى العيادة لتلقي العلاج الطبي، ولم تسمح لهم بلقاء المحامي إلا بعد عدة أيام.
وزعمت "هآرتس"، أن إدارة سجون الاحتلال فتحت تحقيقاً مع السجانين المتهمين بالاعتداء على الأسرى.
وكانت منظمات حقوقية فلسطينية أفادت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، عن تعرض الأسرى في سجن "شطة" لاعتداء وحشي من قبل السجانين، بعد نقلهم من سجن "جلبوع"، وتوعدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس عدداً من ضباط السجن بالانتقام بعد هذه الجريمة.