قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع: إن مناورة الركن الشديد" 2" التي تنفذها غرفة العملية المشتركة في قطاع غزة، تبعث برسالة لشعبنا الفلسطيني أن المقاومة بخير، وهي أقوى من ذي قبل، وتمتلك من الأدوات والإمكانيات ما يسر شعبنا الفلسطيني.
وأكد القانوع في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن مناورة الركن الشديد "2" تترجم حجم الشراكة والتشاور الكبير بين فصائل المقاومة الفلسطينية، التي أصبحت تعمل كمنظومة موحدة وفق فلسفة غرفة العمليات المشتركة.
وأوضح أن المناورة تبرهن على حالة الشراكة والتنسيق الكبير بين أذرع المقاومة المختلفة، وتدلل على الجهوزية العالية وحالة التنسيق والتشاور بين فصائل المقاومة.
وأشار أن المناورة تأتي في إطار معركة التجهيز والاعداد الدائم والمستمر، ورفع الجهوزية لدى فصائل المقاومة الفلسطينية لمواجه أي عدوان من العدو الصهيوني اتجاه الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن المناورة تبعث برسالة للاحتلال الصهيوني على جاهزيتها الكاملة لمواجهة اي عدوان صهيوني محتمل على شعبنا.
وأوضح القانوع أن المقاومة الفلسطينية تعمل وفق القرار الوطني المشترك، ولتحقيق مصلحة شعبنا، والمحافظة على حقوقه وحمايته من تغول الاحتلال.