وكالة شهاب الإخبارية

خاص المدلل لـ "شهاب" المقاومة هي من تحدد معالم أي معركة مقبلة مع الاحتلال

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل على أن المقاومة الفلسطينية هي من تحدد معالم أي معركة قادمة مع الاحتلال الصهيوني".

وقال المدلل في تصريح خاص لوكالة "شهاب" الخميس، إن الاحتلال لم يعد يمتلك زمام المبادرة في إدارة المعركة، والمقاومة هي من تحدد معالم أي معركة قادمة مع الاحتلال الصهيوني، وهو ما يجعل العدو يعيش هاجسا وجوديا، وأسوأ مراحله على أرض فلسطين".

وشدد على أن المقاومة على أتم الجهوزية للرد على أي حماقة يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن تهديدات الاحتلال لا يمكن أن تؤثر على قادة المقاومة ومجاهديها"، لافتا إلى أن مناورة الركن الشديد2 التي أجرتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جاءت لتؤكد أن جهوزية المقاومة وخبرتها القتالية".

وأشار المدلل إلى أن وجود الاحتلال على أرض فلسطين هو قاب قوسين أو أدنى من الزوال عن أرضنا أمام إرادة شعبنا، والتفاف جماهير شعبنا حول المقاومة"، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية شهدت تطورا ملحوظا على صعيد أدائها العسكري وخبراتها القتالية خلال عام 2021، مردفا بأنه كان عاما متميزا للمقاومة.

وقال إن "معركة سيف القدس صنعت مرحلة تحول جديدة في صراعنا مع المحتل، واستطاعت أن تكرس قواعد الاشتباك من جديد من خلال معادلة توزان الرعب والردع".

وأضاف المدلل "كان لمعركة سيف القدس تأثيرا كبيرا، حيث وحدت شعبنا، وطمأنته أن هناك مقاومة قادرة وجاهزة للدفاع عنه وعن مقدساته"، متابعا "كانت مقاومة غزة أقرب للقدس والأقصى من أي مكان آخر"، مشددا على أن معركة سيف القدس جاءت تأكيداً على حقيقة وجود المقاومة، وأنها انطلقت من أجل الدفاع عن أبناء شعبنا أمام الجرائم الصهيونية، ولتحقيق أهدافه بالحرية والعودة والحياة الكريمة".

وتابع أن هذا ما جعل معركة سيف القدس محور ارتكاز وحدوي، مشيرا إلى أنها وحدت الكل الفلسطيني، وأكدت أن ما يوحد شعبنا هو ميدان المواجهة والمقاومة"، مشددا على أنه لا خيار لمواجهة الاحتلال سوى خيار المقاومة".

وشدد المدلل على أن قدرات المقاومة العسكرية أصبحت اليوم تشكل رادعا قويا لجرائم الاحتلال، وصنعت هاجسا وجوديا له، وضربت هيبة منظومته الأمنية والعسكرية".

اخبار ذات صلة