أكدت زوجة الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة، الخميس، أن معنوياتها وأبنائها عالية، وذلك عقب إصدار محكمة الاحتلال أمس الأربعاء، حُكما بحق منتصر (44 عاما) بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى غرامة مالية 2.5 مليون شيكل
وقالت "ام اياد" شلبي زوجة منتصر في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء : "كنا متوقعين هذا الحكم الظالم من قبل الاحتلال، وما زلنا نفخر بما قام به"، مضيفة أن "أحكام الاحتلال إلى زوال ان شاء الله".
وشددت على ثقتها بالمقاومة ووعدها بأن يكون زوجها منتصر ضمن المفرج عنهم في "صفقة تبادل" الأسرى القادمة مع الاحتلال، مستطردة : "نأمل أن تتم قريبا".
وكشفت سناء شلبي أن السلطة لم تتواصل بأي طريقة أو تتضامن مع العائلة مُطلقا منذ اعتقال منتصر وهدم منزله في ترمسعيا برام الله ولا حتى بعد صدور الحكم بحقه أمس.
وتابعت إن "المقاومة لبّت النداء منذ اللحظات الأولى وطمأنتنا بأن منتصر سيكون على رأس صفقة التبادل المقبلة، ونحن نثق بهذا الوعد".
وختمت برسالة إلى زوجها "أسد زعترة"، قائلة : "خلي أملك كبير بربنا ومعنوياتك عالية. عندي أمل بأنك ستخرج في أي وقت".
يشار الى أن محكمة الاحتلال أصدرت أمس حكمًا بالسجن المؤبد مرتين على الأسير منتصر شلبي (٤٤ عاما) من بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن محكمة عوفر العسكرية الصهيونية أصدرت حكمها على الأسير شلبي بالسجن المؤبد مرتين؛ وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة مليونين ونصف مليون شيكل.
بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن حكم الاحتلال بحق الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة البطولية لن يكسر من إرادته الصلبة أو ينال من همته العالية.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع:" مهما علت الأحكام بحق الثائرين الأبطال فهي أحكام واهية أمام بسالتهم وصمودهم الأسطوري، وستظل المقاومة على وعدها وعهدها بتحريرهم مهما كلفها ذلك من ثمن".
وكان شلبي نفذ عملية إطلاق نار صوب مجموعة من المستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس أسفرت عن مقتل أحدهم وإصابة آخرين في الثاني من مايو/ أيار من عام ٢٠٢١، وتمكن من الانسحاب ثم تم اعتقاله في بلدة سلواد شرق رام الله بعد ثلاثة أيام وتعرض لتحقيق قاس.
وهدمت قوات الاحتلال في الثامن من يوليو/ تموز الماضي على هدم منزل الأسير شلبي المكون من طابقين في بلدة ترمسعيا، كما اعتقلت نجله الذي كان طالبا في الثانوية العامة لما يقارب الشهر في مراكز التحقيق.