أنهى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين استعداداته الأخيرة لإطلاق مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام الذي من المقرر أن ينطلق مطلع الأسبوع المقبل، في سياق دعم وتعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية.
وقال رئيس اللجنة التحضرية للمهرجان سمير أبو محسن في تصريح صحفي الخميس: "إن اللجنة عقدت عدة اجتماعات في سياق التجهيز لحفل إطلاق المهرجان"، وحث المهتمين بصناعة الأفلام على متابعة تفاصيل المهرجان التي سيتم الإعلان عنها خلال حفل مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد أبو محسن أن المهرجان يسعى لترسيخ دور الأفلام في تعزيز الرواية الوطنية والتأكيد على حق شعبنا بالعودة والحرية عبر إبراز الأفكار الفنية الإبداعية في مجال الأفلام الوثائقية والروائية الملتزمة بالقيم الوطنية والمهنية.
وأضاف أن المهرجان يهدف لدعم صُـناع الأفلام من المؤسسات والمخرجين المحترفين والهواة، وتعزيز دور الشباب في مسيرة النضال الوطني من بوابة العمل الوثائقي، مبيناً أن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يولي هذا النوع من الفنون الإبداعية أهمية كبيرة، لاسيما بالنظر لدورها في توثيق تاريخ الشعوب المناضلة من أجل الحرية والكرامة.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان على ضرورة تعزيز الإعلاميين لثقافة مقاومة الاحتلال إعلامياً وفنياً وفكرياً وفضح جرائمه، مشدداً على دور المنتدى في دعم الاعلاميين والاعلاميات والسعي لتطوير مهاراتهم ومساندتهم من أجل نيل حقوقهم في العمل في بيئة آمنة تكفل لهم حرية التعبير.
وأطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين "مهرجان العودة الدولي للأفلام" بدورته الأولى منتصف عام 2019 خلال حفل حضره كوكبة من الإعلاميين وممثلي شركات إنتاج إعلامية ونخب مجتمعية بمدينة غزة، وجرى اختتام الدورة الأولى وتوزيع الجوائز على الفائزين خلال حفل مطلع يناير 2020.