أكدت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت رفضها لقرار إدارة الجامعة العودة للدوام الوجاهي يوم السبت القادم، مؤكدة استمرار الاعتصام وتعليق الدوام في حتى استجابة الإدارة لمطالب الحركة الطلابية.
وقال نادر عويضات منسق الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت إن الجامعة ستبقى مغلقة أمام الموظفين، داعياً الطلاب للالتفاف حول الحركة الطلابية ومطالبها.
وشدد عويضات على أن الحركة الطلابية هي المسؤولة عن قرار عودة التعليم في الجامعة من عدمه.
من جانبه أوضح محمد فقهاء ممثل القطب الطلابي أن قرار إدارة الجامعة كان مفاجئاً لأنه لم يتم التوصل لأي اتفاق أو حل معها.
وقال فقهاء إن الحركة الطلابية مستمرة في الاعتصام، وأنه لا يوجد أي تواصل مباشر مع إدارة الجامعة.
التفاف الطلاب
بدوره وجه طارق البرغوثي ممثل كتلة اتحاد الطلبة رسالة للطلاب كافة بضرورة الالتفاف حول الحركة الطلابية وتكثيف تواجدهم في الاعتصام.
وقال البرغوثي إن الحركة الطلابية قدمت مبادرة لفتح المالية والتسجيل في الجامعة لكن الإدارة رفضت ذلك.
وأشار البرغوثي الى أن ما صدر عن إدارة الجامعة يؤكد أنها تدار بطريقة غير مهنية.
وتواصل الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت اعتصامها داخل الجامعة لليوم السادس عشر على التوالي رغم أجواء البرد القارس والمنخفض الجوي الذي يضرب فلسطين.
ويقضي الطلاب المعتصمون وقتهم بتنفيذ عدة أنشطة يومية من بينها حلقات لقراءة القران وعروض وثائقية وأفلام ومناقشة كتب واستقبال أهالي أسرى.
واتهم الطلاب المعتصمون إدارة الجامعة بالتعنت في الاستجابة لمطالبهم وممارسة الضغوطات عليهم.
وأكدت الحركة الطلابية أنها لن تتنازل ولن تسمح لإدارة الجامعة بكسر عزيمتها.
وبدأ اعتصام الكتل الطلابية في بيرزيت قبل أسبوعين تحت شعار "مستمرون"، لاستعادة الإرث الوطني للجامعة.
وتتضمن مطالب الحراك تنفيذ ما تم توقيع العمل عليه في الاعتصام الطلابي الماضي 8/11/2021، وعدم محاسبة أي طالبٍ على خلفية عمله النقابي والسياسي داخل أسوار الجامعة، سواءً كان ينتمي لأطرٍ طلابية أو مستقل.
وكانت قوات خاصة صهيونية اقتحمت في مطلع الشهر الجاري، محيط جامعة بيرزيت واعتقلت عددا من الطلاب وممثلي الكتل، من بينهم ممثل الكتلة الإسلامية الطالب الجريح إسماعيل البرغوثي، والذي مددت اعتقاله ونقلته إلى سجن مجدو.