اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، شابين من مناطق متفرقة بالقدس المحتلة، كما واستدعت أسيرًا محررًا بعيد الإفراج عنه من بلدة سلوان.
وأفادت مصادر مقدسية أن الاحتلال اعتقل شابًا من منطقة باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب صهيب صلاح الدين حمايل (29 عاما) على حاجز بيت اكسا العسكري شمال غرب القدس المحتلة.
وتتعمد قوات الاحتلال التنكيل بالمواطنين على حاجز بيت اكسا أثناء مرورهم وعودتهم إلى القرية.
وفي ذات السياق، استدعت قوات الاحتلال الأسير المقدسي المحرر أحمد صلاح الدين عبد الرحمن شويكي من حي الثوري في بلدة سلوان، بعيد الإفراج عنه مباشرة وحققت معه في مركز تحقيق "المسكوبية".
وأفرجت قوات الاحتلال عن الشويكي اليوم من سجن "النقب الصحراوي"، بعدما قضى عشرين عاما في سجون الاحتلال، وكان قد اعتقل عام 2002 وكان بعمر (14 عاما)، حيث أصيب في حينه بعيار ناري في اليد، فيما استشهد رفيقه سامر أبو ميالة في اليوم ذاته.
ويعتبر شويكي أقدم أسير يعتقله الاحتلال طفلا ويمضي هذه المدّة الطويلة في سجون الاحتلال، وينهي اليوم مدة حكمه وهو بعمر (34 عاما).
وشهدت بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، ظهر اليوم، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها للبلدة، أصيب خلالها 9 مواطنين بجروح متفاوتة خلال تصديهم بالحجارة لقوات الاحتلال.
واقتحم 174 مستوطنا، اليوم، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، كما نفذوا جولات استفزازية في باحاته.