توفي مساء اليوم الاثنين، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، بعد تدهور طرأ على حالته الصحية.
ونعت "فتح"، الفقيد محيسن والذي توفي عن 73 عامًا، مشيرةً إلى أنه كان من أوائل الملتحقين في الحركة عام 1967.
وكانت مصادر صحفية قالت، مساء السبت، إنه تم نقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، بعد تدهور وضعه الصحيّ.
ووفق المصادر، فإنّ محيسن ويشغل (مفوِّض التعبئة والتنظيم - الأقاليم الخارجية في حركة فتح) مكث عدة أيام في مستشفى خاص بمدينة رام الله، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الإسرائيلي.
ومحيسن مريض بتليّف بالرئة، وقبل عدة سنوات خضع للعلاج في الصين، غير أنّ محاولاته لم تكلل بالشفاء التام.
وأصدر رئيس السلطة محمود عباس، قرارًا بمنحه "النجمة الكبرى" من وسام القدس في 1 شباط / فبراير 2022 "تقديرًا لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وتثمينًا لعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية، وفي مجالات العمل النقابي، وجميع المهام التي كلف بها، وجهوده في الدفاع عن حقوق شعبه ووطنه على طريق الحرية والاستقلال".
وولد محيسن في 15 آذار/مارس 1949 في مرتفعات جبال الخليل خلال مغادرة أهالي قرية عراق المنشية إلى مدينة الخليل مجبرين، حيث احتلت العصابات الإسرائيلية القرية ومنعت أهلها من العودة إليها.
وتنقل محيسن ما بين مدينة الخليل وبيت كاحل وبيت فجار والعروب وعقبة جبر/ أريحا، وثم انتقل في عام 1960 إلى عمان/ الأردن.