أعلنت عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت عنان الأتيرة عن تقديم استقالتها، بعد أسابيع من "رفض طلبة الجامعة والكتل الطلابية وجودها وتسببها بأزمات وطنية"
وتشرع الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، باستثناء "شبيبة فتح"، بإضراب مفتوح وإغلاق للحرم الجامعي منذ نحو شهر، رفضًا لتحويل ممثلي كتل طلابية للجنة نظام خاصة، على خلفية النشاطات في الجامعة.
وطالب النشطاء عبر عدة وسوم تصدرت على منصات التواصل الاجتماعي، برحيل إدارة الجامعة المتعاونة مع الاحتلال، والمطبعة معه، وفق وصفهم، داعين لإقالة عميد شؤون الطلبة ومسؤول الاتصال بالجامعة.
وأكد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن 100 من الكوادر الطلابية انضموا للإضراب المفتوح عن الطعام، ضمن التصعيد الاحتجاجي على إعراض إدارة الجامعة عن مطالبها.
وقال عويضات: "في حال لم تستجب إدارة الجامعة لمطالبنا في هذا اليوم، سيكون لدينا خطوات تصعيدية، وستنضم أفواج أخرى من كوادر الحركة الطلابية والطلاب إلى هذا الإضراب".
وأوضح عويضات أن إدارة الجامعة ما زالت متعنتة ولم تستجب لمطالبنا ولم تتصل لتطمئن على سلامة وصحة المضربين.
وبين أن والدة ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت والأسير داخل سجون الاحتلال إسماعيل البرغوثي، انضمت إلى الإضراب.
وأشار إلى أنه قبل ثلاثة أيام دخل مجموعة من كوادر الحركة الطلابية بالإضراب عن الطعام في خطوة تصعيدية ردًا على الإدارة بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالب الحركة الطلابية.