قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إن تمادي اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين في الضفة الغربية نتيجة طبيعية لصمت المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين.
ودان المنتدى في بيان وصل وكالة "شهاب" السبت، تعرض عدد من الصحفيين يوم الجمعة 12 فبراير للاعتداء بشكل همجي من قبل قوات الاحتلال وتوجيه السلاح على عدد منهم بدون سبب قانوني أو منطقي.
وأكد أن قوات الاحتلال عرقلت عمل الصحفيين وأبعدتهم بالقوة في قرية بيتا وقرية بيت دجن، وهم: محمد أبو ثابت، رنين صوافطة، عبد الله بحش، عصام الريماوي، محمود فوزي.
ولفت إلى صمت المنظمات الدولية لاسيما الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، في ظل عدم ملاحقة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه السابقة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي تعرضت لعدوان واسع خلال مايو من العام الماضي.
وشدد ضرورة التحرك الفوري والعاجل لحماية الصحفيين من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية، وإجبار سلطات الاحتلال على احترام القوانين الدولية الخاصة بحرية العمل الصحفي، وضمان تمتع الصحفيين الفلسطينيين بذلك.
وأشاد المنتدى بإصرار فرسان الصحفيين على أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني رغم مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية.