أكد حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أن معركة سيف القدس وحدت شعبنا تحت مشروع المقاومة بكل أنواعها.
وخلال كلمته في المؤتمر الثاني لفلسطيني الخارج المنعقد في اسطنبول تحت شعار "القدس موعدنا" ذكر خريشة بالهتافات التي سمعها الجميع "حط السيف قبال السيف حنا رجال محمد الضيف".
ودعا النائب خريشة لدعم أهالي القدس وخاصة الشيخ جراح، حيث الصراع هناك على كل شبر.
وقال خريشة:" مهما بلغت الأزمات فإن الفلسطيني لم ولن يتخلى عن القدس خاصة إذا ما انعكس بوحدة شعبية في الميدان".
ووجه لتحية للمقاومين الصامدين وأهالي الشهداء، الذين كسروا الاحتلال في باحات الأقصى، وأهل الداخل الفلسطيني المحتل الداعمين لشعبهم في القدس.
كما أشار الى أن وضعنا الفلسطيني ليس جيدا وأزماته مركبة بعضها مفتعل وبعضه يكرسه الانقسام وأخرى يعمقها أوهام الرهان على التسوية والمفاوضات.
وأوضح أن الاحتلال يحرص على إبقاء السلطة كمشروع تابع له، عبر قيادة مرتجفة متمسكة بمكاسبها وتمارس الإفساد والقمع بل واغتيال الناشطين وإرهابهم.
وأضاف أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، لكن هناك من قام بتهميشها وتحويلها إلى رقم مالي في أروقة السلطة الفلسطينية.
وجدد خريشة التأكيد على تجريم التطبيع سواء من مؤسسة أو دولة أو أفراد، مؤكداً أن زيارة الأقصى تحت هذه المظلة جريمة.
وقال إن ما يجمع الفلسطيني في الشتات أكثر مما يفرقه في الداخل، فما يجمع الجانبين الوطن وحق العودة.