اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء 9 شبان مقدسيين في أنحاء متفرقة من المدينة المحتلة.
ففي منطقة باب الساهرة اعتقلت قوات الاحتلال شاباً مقدسياً بعد الاعتداء عليه.
كذلك أوقفت قوات الاحتلال عدداً من الشبان ودققت في هوياتهم بمنطقة باب المجلس.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد أن أزال "العلم الإسرائيلي" عن خيمة المتطرف "ايتمار بن غفير" في حي الشيخ جراح.
جاء ذلك في وقت لاحقت فيه قوات الاحتلال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص وحاولت ابعاده عن محيط خيمة المتطرف بن غفير بعد رفعه علم فلسطين.
وفي شارع صلاح الدين بالقدس المحتل اعتقل الشابان فراس الأطرش و مالك الطويل.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين مقدسيين من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين إبراهيم عفانة ويوسف ربيع عقب دهم منزليهما في بلدة أبو ديس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين وسام ومحمد أبو لطيفة من عقب اقتحام مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وسبق ذلك اعتقال الشاب جميل العباسي فجر اليوم من أحد أبواب المسجد الأقصى و تسليمه قرار بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وشهد مخيم قلنديا اليوم مواجهات مع قوات الاحتلال عقب تشييع الشاب علاء شحام.
وأشعل الشبان يشعلون النيران في الإطارات المطاطية عند جدار الفصل العنصري في قلنديا.
وكانت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد قد ذكرت أن المدينة المقدسة تتجه إلى المواجهة الشاملة، وأن الأحداث ترشح بالانفجار والسخونة، وكل التوقعات تشير إلى أن شهر رمضان سيكون مليئا بالتضحيات والوقوف ضد جرائم الاحتلال.
من جانبه دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتكثيف التواجد فيه لإعماره وصد اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم.
وعبر صبري عن رفضه لما وصفه بـ"الدعوات الباطلة" التي تطلقها ما تسمى "جماعات الهيكل" لإقامة شعائر دينية يومي الأربعاء والخميس القادمين في ما يسمى "عيد المساخر".
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم قد دعت لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس، بدعوى إحياء ما يسمى عيد "المساخر" أو "البوريم".
وتحاول تلك الجماعات خلال أعيادها، فرض طقوسها التوراتية داخل المسجد الأقصى، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، عدا عن محاولة إدخال البوق والأدوات والملابس التنكرية، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.