خطف فريقا بيت لاهيا والأمل بطاقتي الصعود للدرجة الأولى, عقب حلولهما في المركزين الأول والثاني لدوري الثانية هذا الموسم.
وقدّم بيت لاهيا (البطل 35 نقطة) والأمل (الوصيف 34 نقطة) مستويات قوية للغاية, ما جعل بطاقتي الوصول للأولى من نصيبهما, بعدما خاضها منافسة شرسة مع اتحاد دير البلح (الثالث 33 نقطة) حتى الجولة الأخيرة.
مفاجأة بيت لاهيا
ولم يكن لبيت لاهيا أن يحقق هذا الإنجاز, لولا اللمسات الفنية المميزة التي وضعها مدربه الشاب عبد الله عليان, في التركيبة التي دخل بها المسابقة.
وقبل انطلاق الدوري, لم يكن أحد يتوقع أن يجدد بيت لاهيا الثقة بمديره الفني عليان, صاحب "27 عاما", كونه حديث عهد بالتدريب.
ولكنه فاجأ الجميع بفكره التدريبي الجيد, خاصة أنه كان مسيطرا على الفريق داخل وخارج الملعب, بجانب قدرته على التعامل مع المباريات الصعبة, الأمر الذي جعل "اللهاونة" بطلا للدوري في نهاية البطولة.
سلاح الأمل
أما الأمل, الذي تعادل مرتين في أول 3 جولات من المسابقة, فقد تعاقد مع عبد الله محمود بعد الجولة الثالثة, لتصحيح مسار الفريق.
وأثبت محمود فعليا أنه المدرب الأنسب لهذه المهمة, إذ كان على قدر المسؤولية, بعدما قاد الفريق لتحقيق حلم الوصول للدرجة الأولى.
كما أكد محمود بما لا يدع مجالا للشك أنه "هكر" حقيقي في مسابقات الدوري, كونه يعرف جيدا "شيفرة" الصعود للدرجات العليا, بدليل أنه فعل ذلك مسبقا مع أندية أهلي النصيرات, والأقصى, والعطاء, وخدمات خانيونس.