حملت عائلة القيادي محسن شريم 57 عاماً من قلقيلية المضرب عن الطعام في سجن أريحا، السلطة المسؤولية عن حياته في ظل استمرار اعتقاله لليوم الـ11 على التوالي.
وطالبت العائلة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للإفراج الفوري عنه وإنهاء معاناته.
ويقبع شريم في سجن أريحا بعد أن اعتقله جهاز المخابرات العامة في ٣٠ مارس الماضي من مكان عمله على خلفية سياسية، وغيبه عن عائلته في شهر رمضان.
وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة، إن "محسن شريم بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله في سجون السلطة، التي تمنع محاميه من زيارته والاطمئنان عليه ومعرفة وضع الصحي، وخاصة أنه يعاني من عدة أمراض جراء الاعتقالات السابقة".
وأضاف رئيس المجموعة المحامي مهند كراجة، أن "الوضع داخل مراكز تحقيق أجهزة السلطة مأساوي، وخاصة بما يتعلق بالنشطاء السياسيين"، مطالبا بوقف الاعتقال السياسي.
ويعتبر شريم من الشخصيات الإسلامية والوطنية المعروفة في قلقيلية كما أنه أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال حيث أمضى ما مجموعة 13 عاماً معظمهما في الاعتقال الإداري.
واعتقل القيادي شريم من قبل قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله في 23 من فبراير الماضي ضمن حملة اعتقالات استهدفت نشطاء حركة حماس.
وبتاريخ 25/3/2020 أفرجت قوات الاحتلال عن شريم"، بعد أن أمضى 20 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد.
ويستهدف الاحتلال الشيخ محسن شريم بشكل مستمر بالاعتقال والاستدعاء لدى المخابرات.
ويعاني الأسير "شريم" من عدة مشاكل صحية أبرزها ارتفاع نسبة الدهون في الدم، ومرض السكري، وارتفاع في ضغط الدم، وآلام في الظهر، وذلك نتيجة اعتقالاته المتكررة وكبر سنه، وسياسة الإهمال الطبي التي مورست بحقه خلال فترة اعتقالاته السابقة.